وكالة سجاد الإخبارية
في يوم الاثنين الموافق 16 سبتمبر 2023، انتقل إلى رحمة الله تعالى المرجع الديني الشيخ قاسم الطائي، عن عمر يناهز 63 عاماً. وقد أثار خبر وفاته صدمة وحزناً عميقاً في الأوساط الدينية والسياسية والشعبية في العراق والعالم الإسلامي.
ولد الشيخ قاسم الطائي في مدينة النجف عام 1960، ودرس العلوم الدينية فيها على يد أبرز علماء الشيعة، منهم السيد أبو القاسم الخوئي والسيد محمد باقر الصدر والسيد محمد صادق الصدر. وقد عرف عنه ذكاؤه ونبوغه في العلوم الدينية، بالإضافة إلى التزامه بالنهج المقاوم لظلم نظام صدام حسين.
شارك الشيخ الطائي في الانتفاضة الشعبانية عام 1991، وتعرض للاعتقال من قبل النظام العراقي، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً. وبعد سقوط النظام عام 2003، شارك في تأسيس التيار الصدري، وأصبح أحد أبرز قادته.
اشتهر الشيخ الطائي بمواقفه الوطنية والدينية الثابتة، ودفاعه عن حقوق الشعب العراقي. وقد أصدر العديد من الفتاوى التي دعت إلى المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي، وإلى الوحدة الوطنية بين العراقيين.
شكلت وفاة الشيخ الطائي خسارة كبيرة للساحة الإسلامية، فقد كان مرجعاً دينياً مرموقاً، وقائداً سياسياً بارزاً، وقامة وطنية فذة. سيبقى الشيخ الطائي في ذاكرة العراقيين والعرب والمسلمين كواحد من أبرز الشخصيات التي ساهمت في بناء العراق الحديث.
مواقف الشيخ الطائي البارزة
تُعد مواقف الشيخ الطائي البارزة من أهم معالم حياته، ومن أبرزها:
• مشاركته في الانتفاضة الشعبانية عام 1991، وتعرضه للاعتقال من قبل النظام العراقي.
• تأسيسه للتيار الصدري، ومساهمته في انتشاره في العراق.
• إصداره العديد من الفتاوى التي دعت إلى المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي.
• دفاعه عن حقوق الشعب العراقي، ودعواته إلى الوحدة الوطنية.
إرث الشيخ الطائي
ترك الشيخ الطائي إرثًا عظيماً في الساحة الإسلامية، من خلال مواقفه الثابتة، وآرائه المؤثرة، ونشاطاته الدعوية والسياسية. ومن أبرز جوانب هذا الإرث:
• مساهمته في نشر المذهب الشيعي، وتعزيز الهوية الإسلامية لدى الشيعة.
• دفاعه عن حقوق الشعب العراقي، ودعواته إلى الوحدة الوطنية.
• مواقفه الثابتة ضد الاحتلال الأمريكي، ودعواته إلى المقاومة.
سيبقى الشيخ الطائي في ذاكرة العراقيين والعرب والمسلمين كواحد من أبرز الشخصيات التي ساهمت في بناء العراق الحديث، وتعزيز الهوية الإسلامية، وحماية حقوق الشعب العراقي.
إرسال تعليق