آخر الأخبار

شاهد رئيس الوزراء العراقي ماذا يكتب على وثيقة إعدام والده بزمن صدام حسين


 وكالة سجاد الإخبارية 


في لفتة إنسانية وتعبيرًا عن رفضه للظلم والاضطهاد، كتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تعليقًا على وثيقة إعدام والده شياع صبار السوداني، التي عثر عليها في معرض بغداد الدولي للكتاب.



رابط الفيديو في أسفل المقال 


وكتب السوداني على الوثيقة آية قرآنية من سورة القصص، وهي: "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين".


وتأتي هذه اللفتة من السوداني في سياق رفضه لنظام صدام حسين، الذي أعدم والده وخمسة من أفراد عائلته بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية المحظور آنذاك.


ويعتبر والد السوداني من أبرز المعارضين للنظام الصدامي، وقد شارك في الثورة العراقية عام 2003، وشغل منصب وزير الخارجية في حكومة نوري المالكي، قبل أن يتولى رئاسة الوزراء في عام 2022.


وعبر عدد من العراقيين عن دعمهم لخطوة السوداني، معتبرين أنها تعبيرًا عن رفضهم للظلم والاضطهاد، وتأكيدًا على سعيهم لتحقيق العدالة والتعويض عن الضحايا.


وكتب أحد المغردين العراقيين على موقع تويتر: "لفتة إنسانية رائعة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي كتب على وثيقة إعدام والده آية قرآنية تؤكد إيمانه بالعدالة ورفضه للظلم".


وقال آخر: "هذه اللفتة تؤكد على شجاعة ووطنية رئيس الوزراء السوداني، الذي لم ينس أبدًا ضحايا النظام الصدامي، ويعمل على تحقيق العدالة لهم".


ويشار إلى أن النظام الصدامي أعدم أكثر من 180 ألف عراقي خلال فترة حكمه، بينهم عدد كبير من المعارضين السياسيين ورجال الدين.


تم إعدام شياع صبار السوداني في سجن أبو غريب في بغداد، في 25 يونيو 1983. وقد تم إعدامه شنقًا، بعد محاكمة صورية استمرت يومًا واحدًا.


وتم إعدام شياع صبار السوداني بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية المحظور آنذاك. وكان حزب الدعوة الإسلامية أحد أبرز الأحزاب المعارضة للنظام الصدامي، وقد تعرض أعضاؤه إلى اضطهاد شديد.


ترك إعدام شياع صبار السوداني أثرًا عميقًا على عائلته، وقد حرم أطفاله من رؤية والدهم. وكان محمد شياع السوداني يبلغ من العمر 11 عامًا عندما أعدم والده، وقد كان شاهدًا على إعدامه.


يُعد إعدام شياع صبار السوداني جريمة قتل سياسية ارتكبتها السلطة الحاكمة في العراق. ويُعد رمزًا للظلم والاضطهاد الذي تعرض له العراقيون خلال فترة حكم صدام حسين.

أثر إعدام شياع صبار السوداني بشكل كبير على العراقيين، فقد أظهر مدى قسوة النظام الصدامي واستعداده لقتل المعارضين السياسيين.

كان نظام صدام حسين نظامًا ديكتاتوريًا قمعيًا، أعدم عشرات الآلاف من العراقيين بسبب معتقداتهم السياسية أو الدينية. وكان حزب الدعوة الإسلامية أحد أبرز الأحزاب المعارضة للنظام الصدامي، وقد تعرض أعضاؤه إلى اضطهاد شديد.


تُعد وثيقة إعدام شياع صبار السوداني وثيقة تاريخية مهمة، فهي تُوثق جريمة قتل سياسية ارتكبتها السلطة الحاكمة. كما أنها تُعد رمزًا للظلم والاضطهاد الذي تعرض له العراقيون خلال فترة حكم صدام حسين.


حظيت لفتة السوداني باهتمام كبير من قبل العراقيين، واعتبرها الكثيرون تعبيرًا عن رفضهم للظلم والاضطهاد، وتأكيدًا على سعيهم لتحقيق العدالة والتعويض عن الضحايا.


تمثل لفتة السوداني رمزًا للأمل والتفاؤل، فهي تُظهر أن العراقيين ما زالوا يرفضون الظلم والاضطهاد، ويسعى لتحقيق العدالة والتعويض عن الضحايا.

تُعد لفتة السوداني مهمة لأنها تُسلط الضوء على جرائم نظام صدام حسين، وتُؤكد على ضرورة تحقيق العدالة للضحايا.

أثرت لفتة السوداني بشكل إيجابي على العراقيين، فهي أعطتهم الأمل في تحقيق العدالة والتعويض عن الضحايا.


رابط الفيديو: من هنا

Post a Comment

أحدث أقدم