وكالة سجاد الإخبارية
بعد سقوط قتيل وإصابة عدة أشخاص أمام المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في كركوك، واحتجاجًا على قطع الطريق بين محافظتي أربيل وكركوك، شهدت المنطقة تصاعدًا في الأحداث والتوترات.
منذ مغادرة الحزب الديمقراطي وقوات البيشمركة مقراتهم في كركوك بسبب "استفتاء الانفصال" عام 2017، أصبحت تلك المقرات تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية.
بعد اتفاق تشكيل حكومة السوداني وعودة الأحزاب الكردية إلى مقراتهم في كركوك، أثار قرار تسليم المقر المتقدم للعمليات المشتركة للحزب الديمقراطي جدلاً واحتجاجات من بعض سكان المدينة.
في المقابل، خرجت احتجاجات من كرد كركوك اعتراضًا على قطع الطريق بين كركوك وأربيل بسبب الاعتصام أمام المقر المتقدم، وتصاعدت الأحداث مع تعرض المعتصمين العرب والكرد لأعمال عنف غامضة.
تعرض المعتصمون أمام المقر لهجمات بالحجارة وتعرض عدد منهم للإصابة، كما سُمِعَت إطلاقات نارية، ولا يُعرف مصدر العنف بالضبط.
أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني مقتل أحد المحتجين الكرد في كركوك، ولم يتم التحقق بعد من مصدر الرصاص الذي أدى إلى وفاته.
استجابت اللجنة الأمنية العليا في المحافظة بتوجيهات من القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، بفرض حظر للتجوال، ودعت الجهات الحكومية والقوى السياسية المختلفة إلى تهدئة الأوضاع وفرض القانون.
تعددت الأنباء والمواقف، وزادت وتيرة البيانات القلقة حول سير الأحداث في كركوك بعد وقوع قتيل وإصابة عدة أشخاص أمام المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة. كان هؤلاء المعتصمون يحتجون على قطع الطريق الرابطة بين محافظتي أربيل وكركوك.
منذ مغادرة الحزب الديمقراطي وقوات البيشمركة الكردية لمقراتهم في كركوك بسبب "استفتاء الانفصال" الذي أجراه رئيس الإقليم في وقتها، مسعود البارزاني، في عام 2017، أصبحت تلك المقرات تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية التي فرضت سيطرتها على المحافظة.
وفي إطار اتفاقات سياسية أتت تشكيل حكومة السوداني، تمت عودة الأحزاب الكردية إلى مقراتهم واستئناف ممارسة العمل السياسي في كركوك.
وفي نهاية شهر أغسطس، تم إصدار أوامر بتسليم المقر المتقدم للعمليات المشتركة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، مما أثار استياء بعض سكان المدينة ودفعهم للقيام بالاعتصام أمام المقر رافضين الاتفاق السياسي الذي أدى إلى تسليم المقر للحزب الديمقراطي.
في المقابل، خرجت احتجاجات من الأكراد في كركوك اعتراضًا على قطع الطريق بين كركوك وأربيل بسبب الاعتصام أمام المقر المتقدم. وتصاعدت الأحداث مع تعرض المعتصمين العرب والكرد لأعمال عنف مجهولة المصدر.
تعرض المعتصمون أمام المقر لاعتداءات بالحجارة وأصيب عدد منهم، وسُمِعَت إطلاقات نارية، ولا يزال من غير المعروف بالضبط ما إذا كان هناك مسلحين في صفوف الجهة "المعتدية".
أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني مقتل أحد المحتجين الكرد في كركوك، ولم يتم التأكد حتى الآن من مصدر الرصاص الذي أدى إلى وفاته.
استجابت اللجنة الأمنية العليا في المحافظة بناءً على توجيهات من القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، بفرض حظر للتجوال، ودعت الجهات الحكومية والقوى السياسية المختلفة إلى تهدئة الأوضاع وفرض القانون.
في قلب مدينة كركوك، اندلعت أحداث غير مسبوقة بعد وقوع حادث أليم أسفر عن سقوط قتيل وإصابة عدة أشخاص. هؤلاء المعتصمون كانوا يتجمعون أمام المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة، وهم يحتجون بشدة على قطع الطريق الرابطة بين محافظتي أربيل وكركوك.
يعود سبب تصاعد هذه الأحداث الى ما حدث منذ عام 2017، حينما أُجري "استفتاء الانفصال" في إقليم كردستان بقيادة مسعود البارزاني. هذا الاستفتاء أثار أزمة سياسية كبيرة مع الحكومة العراقية، وأدى إلى مغادرة الحزب الديمقراطي وقوات البيشمركة الكردية لمقراتهم في كركوك. هذه المقرات أصبحت تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية.
بعد اتفاقات سياسية أخيرة تم التوصل إليها، تمت عودة الأحزاب الكردية إلى مقراتهم وبدء ممارسة العمل السياسي مرة أخرى في كركوك. ولكن هذه العملية لم تأتِ بدون توترات، حيث أصدرت في وقت لاحق أوامر بتسليم المقر المتقدم للعمليات المشتركة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني. هذا القرار أثار حفيظة بعض سكان المدينة ودفعهم للقيام بالاعتصام أمام المقر، رافضين الاتفاق السياسي الذي أدى إلى تسليم المقر للحزب الديمقراطي.
الرد العكسي لم يكن طويلاً في القدوم، حيث خرجت احتجاجات مضادة من قبل الأكراد في كركوك، معترضين على قطع الطريق بين كركوك وأربيل بسبب الاعتصام أمام المقر المتقدم. وكما هو معروف، تصاعدت الأحداث لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تعرض المعتصمون العرب أمام المقر، وكذلك المحتجون الكرد، لأعمال عنف مجهولة المصدر.
الصورة كانت مزعجة حيث تعرض المعتصمون أمام المقر لهجمات بالحجارة وتعرض العديد منهم للإصابة، وسمعت إطلاقات نارية مريبة، ولا يُعرف بالضبط ما إذا كان هناك مسلحون متورطون في هذه الأعمال.
من جهته، أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني مقتل أحد المحتجين الكرد في كركوك، لكن لا يزال من غير المعروف مصدر الرصاص الذي أدى إلى وفاته.
هذه التطورات أثرت بشكل كبير على الأمان في المنطقة، مما دفع اللجنة الأمنية العليا في المحافظة بتوجيهات من القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، بفرض حظر للتجوال، ودعت الجهات الحكومية والقوى السياسية المختلفة إلى التهدئة وفرض القانون.
هذه الأحداث تعكس تصاعد التوترات والتحديات التي تواجه كركوك وتأثيرها الكبير على الاستقرار الإقليمي والوطني.

إرسال تعليق