وكالة سجاد الإخبارية
تمر يومًا حزينًا وصعبًا على العراق، حيث ودعنا فيه أعمدة الفن العراقي، بدءًا من رحيل الفنان كريم العراقي، والآن نفتقد أيضًا أحد أبرز رموز الفن العراقي الأصيل، الفنان ياس خضر، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 85 عامًا.
سبب وفاة الراحل ياس خضر يعود إلى أزمة صحية قلبية تعرض لها قبل وفاته، حيث تم نقله إلى إحدى المستشفيات الخاصة في بغداد لعلاج مشكلات قلبية كان يعاني منها. تم زيارته في هذا الوقت من قبل النقيب دكتور جبار جودي، الذي حرص على الاطمئنان على صحته.
ومن المقرر أن تُقام مراسم تشييع جثمان الراحل ياس خضر من مبنى نقابة الفنانين العراقيين يوم السبت الساعة 12 ظهرًا.
الفنان ياس خضر ترك إرثًا فنيًا غنيًا، حيث قدم العديد من الأغاني الناجحة وحقق شهرة واسعة في البلدان العربية والأوروبية. واشتهر بأعماله مثل "أبو زركة"، "ليل البنفسج"، "إعزاز"، "تايبين"، "جذاب"، والعديد من الأعمال الأخرى التي أثرت في الفن العراقي.
يبقى ياس خضر خلفًا له إرثًا فنيًا رائعًا، ورحيله يعد فقدانًا كبيرًا للمشهد الفني العراقي والعربي.
ياس خضر كان صوتًا عراقيًا فريدًا، وتميز بحنجرته القوية وأدائه المذهل في الأغاني العراقية التقليدية. وُلد في عام 1938، وعاش حياة حافلة بالإنجازات الفنية.
حصل ياس خضر على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية المميزة. قدّم حفلات غنائية ناجحة في العديد من البلدان العربية والأوروبية، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة واسعة النطاق.
أغانيه كانت دائمًا محبوبة لدى الجمهور ومن أبرزها "أبو زركة"، "ليل البنفسج"، "إعزاز"، "تايبين"، "جذاب"، "يا دنيا"، "يا يمه"، "أنا ضايج"، و"يا حبيب الروح". كان له دور كبير في إثراء التراث الغنائي العراقي والعربي.
وفاته تركت فراغًا كبيرًا في عالم الفن، وسيظل يتذكر ويحتفظ به محبوه كفنان عراقي عظيم ورمز للثقافة الفنية العراقية.

إرسال تعليق