وكالة سجاد الإخبارية
اعتذر وزير الخارجية الدنماركي ، لارس لوكراسموس ، عن الموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية خلال لقاء هاتفي مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.
وعبر الوزير الدنماركي خلال الاتصال عن أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية ومنها سفارة الجزائر في كوبنهاغن.
وأضافت أن الوزيرة الدنماركية وصفت هذه الإجراءات بأنها غير مقبولة وأكدت أنها تتعارض تماما مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدنماركي.
كما أبلغ لارسو كراسموسن نظيره الجزائري أحمد عطاف أن حكومته أنهت مشروع قانون يهدف إلى وضع حد لهذه الممارسات الشائنة.
وقال إن النص القانوني سيعرض على الكونجرس عندما تستأنف الجلسة في غضون 4 أسابيع.
ومؤخرا ، نُظم "موكب" في السويد والدنمارك ، تم خلاله تدنيس القرآن والكتاب الإسلامي المقدس وحرقهما. وتدين منظمة المؤتمر الإسلامي والعديد من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بشدة هذه الأعمال.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا رفضت مؤخرًا إيذاء مشاعر الكتب السماوية والمؤمنين بمن فيهم المسلمين ، خاصة أن حرق القرآن تحول إلى ظاهرة في الغرب.

إرسال تعليق