وكالة سجاد الإخبارية
أعلن عضو الحزب، إدريس شعبان، في تصريح لوكالة سجاد الإخبارية اليوم، أن التحريض الأخير والتظاهرات التي شهدتها المحافظة تهدف إلى منع عودة الحزب ومنعه من ممارسة دوره السياسي فيها.
وأشار شعبان إلى أن هذه الأحداث ستزيد من أسهم الحزب الديمقراطي الكردستاني، بسبب ثقة المواطنين الكرد فيه وتمسكه بقضاياهم.
ومن جانبها، شهدت محافظة كركوك تظاهرات احتجاجية منذ 27 أغسطس الحالي، للتعبير عن رفض نية الحكومة المركزية تسليم مبنى قيادة العمليات المشتركة للحزب الديمقراطي الكردستاني.
يعتصم مئات من التركمان والعرب في المدينة، ويغلقون طريق كركوك-أربيل السريع أمام حركة المرور.
على صعيد آخر، يعتبر معظم التركمان والعرب عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى المدينة تهديدًا أمنيًا، نتيجة لاعتبارهم استفتاء الاستقلال الذي أقامته إدارة الإقليم في عام 2017 ومحاولتها ضم المدينة خيانة. تأتي هذه التطورات في إطار استعدادات الحزب للانتخابات المحلية المقبلة في 18 ديسمبر 2023 في العراق، حيث يسعى الحزب لاستعادة مبانيه القديمة في كركوك. يذكر أن قوات البيشمركة استولت على المحافظة بعد ظهور تنظيم داعش الإرهابي في عام 2014، إلا أن الجيش العراقي استعاد السيطرة عليها بعد استفتاء الاستقلال وأعاد مبنى الحزب الى قيادة العمليات.

إرسال تعليق